تعقبات ابن حجر على ابن قانع في كتابه الإصابة في تمييز الصَّحابة
ملخص:
تعقبات العلماء بعضهم على بعض بغية الوصول إلى الحقيقة والصَّواب، ورجاء سد الخلل وإكمال النقص؛ مسلك سار عليه المتقدمون والمتأخرون من النقاد والمحققين، وما فتئوا لحظة يستدركون على بعضهم تصحيحاً وتكميلاً؛ كل ذلك صيانة للشرع، ونشراً للعلم والفائدة. ومن هذا المنطلق يهدف هذا البحث إلى سبر كتاب(الإصابة في تمييز الصَّحابة) للحافظ ابن حجر وجمع المواضع التي تعقب فيها على القاضي عبد الباقي بن قانع بن مرزوق رحمه الله في كتابه معجم الصَّحابة، وتأتي أهمية الدراسة من كونها تتناول مصنفاً متقدماً في تراجم الصَّحابة وأحوالهم، ومن شهرة مؤلفه بين علماء عصره وتقدمه في العلم، ومن ناحية أخرى صدور هذه الاستدراكات من إمام فذ من أئمة النقد والتحقيق كالحافظ ابن حجر العسقلاني. وانقسمت هذه التعقبات إلى قسمين، الأول منها جاء في نفي الصُّحبة عن جمع انفرد ابن قانع بإثباتها لهم، والثاني جاء في التصحيف والتحريف الذي وقع لابن قانع في أسماء عدد من الصَّحابة وأنسابهم وكناهم.
قد قام الباحث بجمع هذه التعقبات، ودراستها ؛ لبيان مدى إصابة الحافظ ابن حجر فيها، واتبع في دراسته المنهج الاستقرائي عند جمع التعقبات، والمنهج التحليلي النقدي عند دراستها ومقارنتها واختيار الصَّواب منها، معتمداً على أقوال المختصين في الجرح والتعديل من العلماء، والمصادر المتنوعة ذات الصلة بالموضوع. ومما خلص إليه البحث إصابة ابن حجر في استدراكاته على ابن قانع، سواء المتعلق منها بنفي الصحبة، أو المتعلق منها بالوهم في أسماء الصَّحابة وكناهم وأنسابهم مما وقع لابن قانع في كتابه، وإن كان يعذر في قسم منها؛ إذ إنه أداها كما تحملها عن شيوخه، ولا يعذر في القسم الآخر؛ لوجود وهم بيّن فيها، لم يتعقبه أو يشر إليه.
الكلمات المفتاحية: حديث، معجم ابن قانع، الإصابة في تمييز الصَّحابة، ابن حجر، تعقب.
İbn Hacer’in el-İsâbe fî Temyîzi’s-sahâbe İsimli Eserinde İbn Kāni‘ye Eleştirileri
Özet
Alimlerin birbirlerini eleştirmeleri, hakikat ve doğruya ulaşmayı, eksikleri tamamlamayı, boşlukları doldurmayı hedeflemekte olup, mütekaddimûn ve müteahhirûn alimlerinden müdakkik ve muhakkik olanların takip ettiği bir usuldür. İslâm alimleri doğruyu bulmak ve tamamlamak kastıyla sürekli birbirlerini eleştirmişlerdir. Bu eleştirilerin asıl sebebi ise Şeriatı aslına uygun bir şekilde koruma ile ilim ve faydalı bilgileri yayma isteğidir. Bu araştırma İbn Hacer’in el-İsâbe fî temyîzi’s-sahâbe isimli eserinde Kadı Ebü’l-Huseyn Abdülbâki b. Kâni‘in Mu’cemü’s-sahâbe isimli eserindeki tespitlerine yönelik eleştirilerini ortaya koymayı amaçlamaktadır. Araştırma, sahâbe biyografisi hakkında eser yazan mutekaddimûn alimlerden, şöhret ve ilim açısından önder kabul edilen İbn Kâni‘hakkında olması sebebiyle önem arz etmektedir. İbn Kâni‘ye eleştirileri yönelten alimin muhakkik ve müdakkik yönüyle tanınan İbn Hacer olması araştırmanın önemini artırmaktadır. İbn Hacer’in eleştirileri iki kısma ayrılmaktadır. Birinci kısım, İbn Kâni‘in sahâbeden kabul etmesine rağmen İbn Hacer’in itirazları ile ilgilidir. İkinci kısım ise İbn Kâni’in isim, lakap ve künyeler konusundaki tashîf ve tahrîfleri ile ilgilidir. Araştırmacı, eleştirileri bir araya getirerek İbn Hacer’in isabet edip etmediğini tespit etmeye çalışmıştır. Eleştiri konuları tespit edilirken istikrâ (tümevarım) metodu, bu konuları diğer alimlerin görüşleriyle kıyaslayıp; doğruyu tespit ederken analitik yöntem kullanılmıştır. Kıyaslama yapılırken güvenilir cerh ve taʿdîl imamları ve mütahassıs alimlerin görüşleri, konuyla ilgili kaynaklar çerçevesinde değerlendirilerek kıyasta asıl olarak ele alınmıştır. Araştırmada İbn Hacer’in İbn Kâni‘ye yaptığı gerek sahâbe tespiti gerekse de isim lakap ve künye ile ilgili eleştirilerinde haklı olduğu ortaya çıkmıştır. Bu eleştirilerin bir kısmında İbn Kâni‘bilgiyi hocalarından mezkûr şekilde aldı diyerek mazur görülse de diğer kısımda hataya işaret etmemesi veya hatalı bilgiyi eleştirmemesi sebebiyle mazur görülemez.
Anahtar Kelimeler: Hadis, İbn Kâni‘in Mu‘cem’i, el-İsâbe fî temyîzi’s-sahâbe, İbn Hacer, Eleştiri.
IBN HAJAR’S CRITICISM OF IBN QANI’ IN HIS BOOK AL-ISABAH FI TAMYIZ AL-SAHABAH)
ABSTRACT
Scholars’ criticism of each other aims to find the truth and complete the lack; a path that the mutakaddimûn ve muteahhirûn who are loyal and certain followed. Islamic scholars did not stop correcting and complementing each other; all this is for the sake of maintaining the Shariah and spreading knowledge and benefits. This research aims to explore the book al-Isabah fi Tamyiz al-Sahabah by Al-Hafiz Ibn Hajar and collect the places in which he commented on the Judge Abdul-Baqi Ibn Qani’ in his book (The Dictionary of the Companions). The importance of the study stems from the fact that it is an advanced compilation of the translations of the companions and their conditions, and the fame of its author among the scholars of his time and the progress in science, and on the other hand, the publication of these corrections by a distinguished and greatest scholar in criticism and investigation such as Ibn Hajar al-Asqalanî. These criticisms were divided into two parts, the first of which was the denial of the companions from a collection that Ibn Qani’ was the only one to confirm to them, and the second was the correction and distortion that Ibn Qani made in the names of a number of companions, their lineage, and their names. The researcher collected these critiques and compared them with the statements of the scholars to show to what extent al-Hafiz Ibn Hajar was correct about them and to determine the most correct one, and he followed in his study the inductive approach in collecting the traces and the critical-analytical approach in studying, comparing and selecting the correct one, relying on the statements of specialists in the jarh and ta’dil and on various sources on the subject. Ibn Hajar’s criticism of Ibn Qani’ was correct, whether it is in regard to the denial of companionship or it is in regard to the deception in the names of the companions, their surnames, and their lineage, although he is excused in some of them; because he carried them out as he handed them down from his teachers (shaykhs), and in the other part he was not excused. Because there was a clear deception in it, he did not refer to it.
Keywords: Hadith, Ibn Qani’s Dictionary, Al-Isabah fi Tamyiz al-Sahabah, Ibn Hajar, Criticism.
مقدمة:
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
من المعلوم أنَّ صحابة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم مبلغوا الدين، وحفظة الرسالة، ومشاعل الهداية، وأوعية العلم، دونوا أقوال المصطفى وأفعاله، وساهموا في نشر السنة وتوطيد الدين؛ فالواجب على الأجيال معرفة سيرتهم وأخبارهم وتقصي آثارهم وفعالهم. لذا قام العلماء بالتصنيف في طبقاتهم وأحوالهم ومروياتهم، وكان من أوائل ما صُنِّف فيهم، ما ألفه القاضي عبد الباقي ابن قانع (265 هــ -351هــ)صاحب كتاب (معجم الصَّحابة)، إذ جمع فيه ما يزيد على ألف ترجمة، ونقل لكل منهم حديثاً أو أكثر بإسناده إلى النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم. ومما يزيد في أهمية هذا الكتاب؛ إيراد مؤلفه للكثير من الطرق والروايات التي فيها تصريح بالصُّحبة أو إشارة إليها، لم توجد في كتب السابقين لابن قانع أو اللاحقين له.
وقد اعتمد على كتاب ابن قانع كل من جاء بعده ممن صنف في تراجم الصَّحابة، كابن عبد البر وابن الأثير الجزري والذهبي وابن حجر رحمهم الله، وأفادوا منه في إثبات الصُّحبة لعدد كبير من الصَّحابة، وتعيين أنسابهم وألقابهم وكناهم، وإيراد مروياتهم، فقلما يخلو كتاب من هذه الكتب من أقوال ابن قانع وآرائه.
وكما هي عادة الإنسان، فقد وقع ابن قانع أيضاً في أوهام وأخطاء، أشار إليها غير واحد من العلماء، مثل تلميذه الدارقطني، بقوله:”يعتمد حفظه”، “ويخطئ كثيراً، ولا يرجع عنه”، “وكان يصّر على الخطأ”. وقال أبو علي الصدفي لابن فتحون موصياً له: “فيه أوهام كثيرة ـــــ يقصد كتابه ـــــ فإن فرغت إلى التنبيه إليها فافعل”. قال:” فخرجت ذلك وسميته الإعلام والتعريف بما لابن قانع في معجمه من الأوهام والتصحيف” ولعل السبب في خطأ ابن قانع ووقوعه في الوهم اعتماده على حفظه ووثوقه به.
وعندما ألف ابن حجر كتابه المشهور (الإصابة في تمييز الصَّحابة)، تعقب فيه من سبقه تصحيحاً وبياناً، كابن قانع وابن عبد البر وأبي نعيم الأصبهاني وابن الأثير والذهبي وغيرهم. واللافت للنظر شدة اللهجة التي عبر بها الحافظ عن استدراكاته لابن قانع كقوله: “أخطأ خطأً شنيعاً” ،أو “فاحشاً”، أو”وهم وهماً قبيحاً”.فأثارت هذه العبارات في نفس الباحث تساؤلاً، وهو ما هي الأخطاء الفاحشة التي وقعت لإمام كبير كابن قانع في تأليفه؟ فكان هذا أحد الأسباب التي دفعتني للكتابة في هذا الموضوع.
ويمكن تقسيم استدراكات الحافظ على ابن قانع إلى قسمين رئيسين: قسم منها في رواة أثبت لهم ابن قانع الصحبة، لورود تصريح بالصُّحبة في مروياتهم أو إشارة إلى الصحبة، وقسم آخر فيمن وقع لابن قانع وهم في أسمائهم أو ألقابهم. وتأتي أهمية هذه الاستدراكات والتعقبات في بيان رتبة الراوي، أهو من الصَّحابة أم من التابعين، والصَّواب في أسماء المتعقب فيهم.
فالبحث يطرح مشكلة رئيسة، وهي إثبات الصُّحبة لغير الصَّحابة، وبالتالي ينبني عليه قبول أحاديثهم على الإطلاق ولا يبحث في أحوالهم، لأن الصَّحابة كلهم عدول، فجاء البحث ليجيب على التساؤلات الآتية:
– هل أصاب ابن حجر في استدراكه في نفي الصُّحبة عمن أثبتها لهم ابن قانع؟
– ما هو الصَّواب في الأسماء التي استدركها ابن حجر على ابن قانع وكناهم وألقابهم؟
وبعد البحث وسؤال المختصين لم يجد الباحث دراسة تتعلق بتعقبات ابن حجر على ابن قانع، بل وجد ماله علاقة بتعقباته على غيره من العلماء، ومن ذلك:
- تعقبات ابن حجر في الإصابة على ابن عبد البر في الاستيعاب، للباحث عبد الرحمن مشاقبة، ودراسة أخرى بنفس العنوان في قسم آخر من الكتاب للباحث باسم الجوابرة.
- تعقبات ابن حجر في الإصابة على أبي نعيم في معرفة الصَّحابة، للباحثة دعاء العفيفي، وأوصت الباحثة في التوصيات بدراسة تعقبات الحافظ على ابن قانع؛ وهذا مما نبه الباحث للموضوع والبحث فيه.
- تعقبات ابن حجر في الإصابة على ابن الأثير في أسد الغابة، للباحث حمزة محمد البكري.
- ودراسات تناولت تعقبات ابن حجر على العلماء في كتابه التهذيب للباحث منصور نصار وغيره من الباحثين.
واقتضت طبيعة البحث أن يسلك الباحث المنهج الاستقرائي في جمع الرواة الذين وقع فيهم التعقب للحافظ ابن حجر على ابن قانع ، والمنهج التحليلي النقدي للمقارنة بين الأقوال والوصول إلى النتيجة النهائية في الرواي المترجم له.
وقسمت البحث وفقاً لما جُمع إلى مقدمة ومبحثين وخاتمة:
في المبحث الأول: ذكرت التعقبات المتعلقة بنفي الصحبة، وفي المبحث الثاني التعقبات المتعلقة باسم الراوي ونسبه ولقبه. ورتبت الراوة على حروف المعجم، وأثبت أولاً ما نقله ابن قانع في ترجمته للراوي، والمواضع التي ورد له ذكر في كتابه، ثم ثنيت بتعقيب الحافظ ابن حجر واستدراكه ، وقارنت ما ذكره الحافظ بما ورد في كتب التراجم والسنن فيما يتعلق بالرواي ومروياته، ثم جمعت أقوال النقاد فيه، للوصول إلى القول الفصل في الحكم عليه، ومدى تطابق أقوالهم مع قول ابن قانع أو ابن حجر فيما ذهبا إليه. كما خرجت الأحاديث من الصحاح وغيرها إن احتاج الأمر.
1. المبحث الأول: استدراكات ابن حجر على ابن قانع فيما وقع فيه إثبات الصحبة:
استدرك الحافظ ابن حجر على ابن قانع في مواضع كثيرة من كتابه، حيث أثبت الصُّحبة لجمع كثير من الراوة، تبين بعد البحث والنظر نفيها عنهم. وهذا الوهم الذي وقع فيه ابن قانع يعود إلى عدة أسباب، منها: السقط، والتصحيف، والإرسال، والزيادة في السند، ومنها ما ليس له سبب ظاهر، وفيما يأتي عرض لهذه الأسباب بالأمثلة:
1.1. الوهم في إثبات الصُّحبة بسبب السقط:
ذكر ابن قانع جماعة من الرواة في معجمه بناءً على روايات ساقها بسنده، وحدث فيها سقط، فوقع في الوهم وأثبت الصُّحبة لمن لم تصح صحبته، ومن هؤلاء:
- أوس بن حارثة الطائي:
أورده ابن قانع في معجمه، وأخرج بإسناده عن حميد بن منهب، عن جده أوس بن حارثة أنه قال: أتيت النبي …الحديث.[1] استدرك عليه الحافظ ابن حجر، وذكر أن فيه سقطاً، والصَّواب: عن حميد بن منهب قال: قال جدي خريم بن أوس بن حارثة: هاجرت إلى رسول الله. وخريم سقط من السند،[2] وساق الأدلة على أنه لم يدرك الإسلام.[3]
وبالنظر في ترجمة أوس يتضح أنه ما أدرك الإسلام، والصُّحبة لخريم لا لأوس.[4]
- شِبْل بن مالك المزني:
أورد له ابن قانع في موضعين من كتابه، الأول: في ترجمة شبل بن مالك، وأخرج له حديثاً واحداً من طريق يونس عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن شبل بن خالد المزني، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث زنى الأمة. وأخرجه أيضاً من طريق سفيان بن عيينة، عن الزهري ، عن عبيد الله ، عن أبي هريرة ، وزيد بن خالد ، وشبل عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه أيضاً، وقال: ولم ينسبه ابن عيينة،[5] يقصد شبلاً.
والموضع الثاني: في ترجمة عبد الله بن مالك الأوسي، وأخرج الحديث ذاته من طريق يونس، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله، عن شبل بن حامد، عن عبد الله بن مالك بن أوس…الحديث.[6]
واستدرك عليه الحافظ ابن حجر، وذكر أنه أخطأ خطأ فاحشاً نشأ عن سقط، والصَّواب: عن يونس، عن الزهري، عن عبيد الله، عن شبل بن حامد، عن عبد الله بن مالك، فسقط ابن حامد عن عبد الله، فصار عن شبل بن مالك”.[7]
وبالنظر في ترجمة شبل نجد: أن أغلب العلماء نفوا عنه الصحبة، مثل ابن معين، والدارقطني، وابن عبد البر، وابن حبان في أحد قوليه، وانفرد بالقول بصحبته ابن السكن وابن حبان في قول آخر.[8]
والحديث الذي نقله ابن قانع من طريق شبل موصولاً، خطأه العلماء، كابن معين وأبي حاتم والترمذي والنسائي، وأن سفيان بن عيينة وهم فيه فزاد شبلاً، ويقصد به شبل بن معبد، والثابت الصحيح هي الراوية الثانية المنقولة عن ابن عيينة التي خرجها البخاري والترمذي والنسائي عنه بدون شبل.[9]
فيترجح صواب ما ذهب إليه ابن حجر من نفي الصُّحبة عن شبل، ووهم ابن قانع في إثباتها.
وقد يعتذر لابن قانع أنّه أورده في المرة الأولى كما تحمله عن شيوخه، وفي المرة الثانية على الصَّواب كما خرجه أغلب العلماء.
- شعيب بن رزيق الكُلَفي:
ذكره ابن قانع في الصَّحابة، فأخرج له بسنده في موضعين: الأول، قال: قال شعيب بن رزيق الكلفي: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم،[10] والثاني في ترجمة الحكم بن حزن الكلفي قال، فقال: شعيب بن رزيق سمعت شيخاً يقال له الحكم بن حزن الكلفي، له صحبة،قال: وفدت على رسول صلى الله عليه وسلم[11]
استدرك عليه الحافظ، وقال “سقط من السند من الطائفي إلى حَزْن، فصارت ابن زُرَيق الكلفي إلى آخره، فخرج من ذلك أن لشعيب صحبة، وليس كذلك، بل هو تابعي “، وذكر ابن حجر أن أبا داود وأبا يعلى وغيرهما حيث أخرجا الحديث بإثبات الحكم بن حزن فيه.[12]
وبالنظر في طرق الحديث نجدها وردت بإثبات (الحكم بن حزن) فيه،[13] فيكون ابن قانع أتى بالحديث مرة كما سمعه عن شيوخه بدون ذكر الصحابي، ومرة على الصَّواب بإثباته.
- شيبة المهري:
أورده ابن قانع في الصَّحابة، وأخرج بسنده عن شيبة المهري أنه أتى النبي صلَّى الله عليه وسلَّم …”.[14]
استدرك عليه الحافظ، وذكر أن فيه سقطاً، وأن الصَّواب أبو شيبة، وأن الدارقطني أخرجه كذلك.[15]
وبالنظر في طرق الحديث نجد أن البخاري والدارقطني أورداه عن أبي شيبة، وفي رواية: عن شيبة الحجبي عن عمه عثمان بن طلحة عن النبي صلى الله عليه وسلم.[16]
فالسند فيه سقط كما قال الحافظ، ووهم ابن قانع في إثبات الصُّحبة لشيبة، والصَّواب في اسمه:(أبو شيبة المهري)، وهو من التابعين، ولا يعرف اسمه[17] .
- الصامت بن عدي بن كعب الأنصاري:والد ثابت بن الصامت.
أورده ابن قانع في الصَّحابة وأخرج له حديث صلاة النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم في الكساء. [18]
استدرك عليه الحافظ ابن حجر، وذكره فيمن أورد صحابياً على سبيل الوهم، وسببه حذف، والصَّواب: عن عبد الرحمن بن ثابت، عن أبيه، عن جده، فكأنه سقط من روايته: (ابن)، وكانت: عن ابن عبد الرحمن“[19]
وساق ابن حجر الأدلة على نفي الصُّحبة عن الصامت وإثباتها لولده الثابت.[20]
وبالنظر في طرق هذا الحديث نجده يروى من طريقين، أحدهما: عن عبد الله بن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت عن جده، أخرجها ابن ماجه،[21] والطبراني،[22] والبيهقي.[23]
والثانية: عن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت عن جده، أخرجها ابن خزيمة،[24] وأبو نعيم الأصبهاني،[25] ورجح هذه الرواية أئمة العلل كابن أبي حاتم الرازي،[26] وذكر ابن حجر أنها أصح طرقه[27]
وبالنظر في ترجمته نجد اتفاق الأكثر على أن الصُّحبة هي لــ ثابت بن الصامت، وقيل: لولده عبد الرحمن، ولا صحبة لجده الصامت على الأرجح.[28] أما القول الذي ينفي صحبة ثابت بن الصامت فهو قول ضعيف تفرد به الكلبي، ولم يقل به غيره، فيكون الراجح هو قول ابن حجر في إثبات الصُّحبة لـثابت بن الصامت، ونفيها عن والده الصَّامت.
- الضحاك بن عبد الرحمن الأشعري: أورده ابن قانع في الصَّحابة ، وساق له حديثاً ،يقول فيه: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: أول ما يسأل العبد عنه…الحديث.[29]
واستدرك عليه ابن حجر، وقال: هو غلط نشأ عن سقط.[30] والصَّواب بإثبات أبي هريرة في السند، وقد أخرجه كذلك: الترمذي، وابن حبان، والحاكم، ثلاثتهم عن الضحاك بن عبد الرحمن بن الأشعري، عن أبي هريرة، عن النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم.[31]
- عبد العزيز ابن أخي حذيفة، ويقال: أخو حذيفة، والصُّحبة ليست لعبد العزيز ابن أخي حذيفة، كما ذكره ابن قانع في الصَّحابة، وإنما هو وهم نشأ عن سقط، والصَّواب عن عبد العزيز ابن أخي حذيفة، عن حذيفة.[32]
- عمرو بن عطية السعدي: أورده ابن قانع في الصَّحابة،[33] وهو وهم سببه سقط، والصَّواب: عن عروة بن محمد بن عطية السعدي، عن أبيه عن جده،[34] فالصُّحبة لعطية السعدي، وليست لعمرو.
- عمرو بن زرارة: عده ابن قانع في الصَّحابة، وأورد بسنده عن خالد بن سلمة ، عن سعيد بن عمرو بن زرارة ، عن أبيه ، قال : كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم …”[35]
استدرك عليه الحافظ ابن حجر، فقال: “هو خطأ نشأ عن سقط”، وذكر ابن حجر أن الحديث أخرجه ابن شاهين وابن مردويه وغيرهما من طريق سعيد بن عمرو بن جعدة، عن عمرو بن زرارة، عن أبيه…الحديث. فسقط من سند ابن قانع من عمرو إلى عمرو، فحصل من ذلك أن الصُّحبة لعمرو بن زرارة، وهذا خطأ”[36]
وبالنظر في طرق الحديث نجد أن:
ابن منده أخرج الحديث في ترجمة زياد بن أبي زياد الأنصاري، فقال: “رواه حفص بن سليمان، عن سعيد بن عمرو بن جعدة، عن زياد بن أبي زياد، عن أبيه”،[37] وتبعه ابن الأثير أيضاً، فقال: “أبو زياد الأنصاري”.[38] وكذا أخرجه أبو نعيم، وقال: ” زيادة بن أبي زيادة الأنصاري”[39]
وأورد ابن الأثير الحديث في موضع آخر من كتابه في ترجمة (زرارة) والد عمرو، وذكر أنه مجهول، وتردد فيه أهو النخعي أم لا،[40] ونقل ابن حجر أن ابن الأثير غيره إلى الأنصاري.[41]
يتحصل من ذلك كله: أن الصُّحبة هي لزرارة الأنصاري والد عمرو، ولا صحبة لسعيد بن عمرو بن زرارة، أما قول ابن قانع في إثبات الصُّحبة فلا دليل عليه، انفرد به وحده، وهو وهم نتج عن سقط في الإسناد.
- عبد الرحمن بن عطاء :
أورده ابن قانع في معجمه، وأخرج بسنده أن عبد الرحمن بن عطاء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني سلمة قال : بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم …الحديث[42]
استدرك عليه الحافظ، وذكر أن عبد الرحمن تابعي معروف، وأنه خطأ، وصوابه عن عبد الرحمن بن عطاء، عن رجل من الصَّحابة،[43] وساق ابن حجر ثلاث روايات، كلها بإثبات الواسطة بينه وبين النبي صلَّى الله عليه وسلَّم.[44]
وبالنظر في طرق هذا الحديث نجد أنه مخرج من ثلاثة طرق عن عبد الرحمن بن عطاء بإثبات الواسطة، أحدها عن عبد الرحمن بن عطاء بن أبي لبيبة، أنه سمع ابني جابر بن عبد الله، عن جابر بن عبد الله …الحديث.[45]
والثانية: عن عبد الرحمن بن عطاء، عن عبد الملك بن جابر بن عتيك، عن جابر بن عبد الله…الحديث.[46]
والثالثة: عن عبد الرحمن بن عطاء، أن رجلاً من أصحاب رسول الله من بني طلحة…الحديث.[47]
وبالنظر في ترجمته فقد وثقه النسائي وابن حبان وابن سعد وذكروا أنه توفي سنة 143هـــ”.[48] وبناءً عليه فالراوي من التابعين الثقات، ووهم ابن قانع بذكره في الصَّحابة.
- قيس بن عباد:
أورده ابن قانع في الصَّحابة ، وأخرج بسنده عن قيس بن عباد قال: أُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم”.[49] استدرك عليه الحافظ، وذكر أنه من التابعين، وأن في السند سقطاً.[50]
وبالنظر في طرق الحديث نجد أن الصَّواب بإثبات الصحابي، وأخرجه أحمد بسنده عن عبد الله بن شقيق أنه أخبره من سمع النبي صلى الله عليه وسلم.[51] وبالنظر في ترجمة قيس نجد أنه من التابعين ولا صحبة له.[52]
- كثير بن قيس الشامي: ذكره ابن قانع في الصَّحابة، وأخرج بسنده عن كثير بن قيس عن النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم حديث طلب العلم.[53] استدرك عليه الحافظ وذكر أنه وهم قبيح، سقط منه الصحابي، وأخرجه أبو داود والدارمي وابن ماجه بالوصل، وأن الوهم فيه من ابن قانع لا من شيخه.[54]
وبالنظر في طرق الحديث نجدها وردت بإثبات الصحابي أبي الدرداء في السند،[55] وكذلك ترجم له العلماء في التابعين[56] وعليه فلا صحبة لكثير بن قيس.
- كليب بن شهاب الجرمي والد عاصم:
ذكره ابن قانع في معجمه، وأخرج بسنده عن عاصم بن كليب، عن أبيه، أنه خرج مع أبيه الى جنازة شهدها رسول الله صلى الله عليه وسلم.[57]
وكذا ذكره في الصَّحابة: ابن منده ، والبغوي، وأبو نعيم، وابن عبد البر، وابن الأثير.[58]
استدرك عليهم الحافظ، وذكر أن في السند سقطاً، وصوابه: عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن رجل من الأنصار، قال: خرجت مع أبي…الحديث. ونقل الحافظ جملة من العلماء ذكروا كليباً في التابعين، كأبي حاتم الرازي والبخاري وأبي زرعة وابن سعد وابن حبان.[59]
وبالنظر في دليل من أثبت الصُّحبة لكليب، نجدهم يعتمدون على رواية واحدة وردت عن طريق قطبة، وقد خطأها أبو حاتم الرازي، وقال:” إنما يرويه الناس عن عاصم بن كليب عن أبيه عن رجل من الانصار”[60]
وكذلك أغلب من ترجم لكليب ذكروه في ثقات التابعين من أهل الكوفة، كابن سعد والبخاري وأبي حاتم الرازي والعجلي وابن حبان وغيرهم.[61] وعليه فذكره في الصَّحابة وهم وقع فيه ابن قانع ومن أثبت الصُّحبة لكليب .
- ملقام بن التلب: أورده ابن قانع في الصَّحابة، وأخرج بسنده عن غالب بن حجيرة حدثتني أم عبد الله بنت ملقام عن أبيها، أن النبي استقرض منه طعاماً”. استدرك عليه الحافظ وذكر أن صوابه: عن أم عبد الله بنت ملقام عن أبيها،عن أبيه، وأن ملقام ذكره البخاري وغيره في التابعين،[62] وكذا خرج الحديث كما ذكر الحافظ، الطبراني في معجمه.[63]
1.2. الوهم في إثبات الصُّحبة بسبب التصحيف:
وهم ابن قانع في إثبات الصُّحبة لعدد من الرواة لتصحيف وقع له في ذلك، ومنهم:
- شيبان بن محرز بن عمرو بن عبد العزى:
أورده ابن قانع في الصَّحابة وأخرج بسنده عن علي بن شيبان ، عن أبيه قال : صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم …الحديث. وأخرج عن عبد الرحمن بن علي، عن أبيه ، عن شيبان وكان أحد الوفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم”[64]
واستدرك عليه الحافظ، وذكر أن الصَّواب عن عبد الرحمن بن علي بن شيبان، فصحفت (بن) فصارت (عن)[65]
وبالنظر في طرق الحديث نجد أن الحديث أخرجه أحمد وابن ماجه وابن حبان عن عبد الرحمن بن علي بن شيبان، عن أبيه (علي بن شيبان) ،[66] فالصُّحبة هي لعلي بن شيبان بن محرز، فهو الذي وفد على النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم،[67] ولا صحبة لوالده شيبان.
– عامر بن مالك بن صفوان العامري:
ذكره ابن قانع في الصَّحابة، وأخرج بسنده عن عامر بن مالك عن النبي حديث الطاعون شهادة،[68] وأخرجه في موضع آخر من معجمه عن عامر بن مالك، عن صفوان بن أمية، عن النبي عليه السلام.[69]
واستدرك عليه الحافظ، وذكر أنه تصحيف، والصَّواب عامر بن مالك، عن صفوان بن أمية، عن النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم،[70] وذكر أن البخاري وأحمد والنسائي أخرجوه على الصَّواب،[71] وأن عامر بن مالك من الثقات كما ذكر ابن حبان.[72]
وبالنظر في تخريج الحديث: نجد أن الأئمة أخرجوه عن عامر بن مالك عن صفوان، عن النبي، كما قال ابن حجر، فيكون ابن قانع أخرجه مرة على الوهم كما تحمله عن شيوخه، ومرة أخرى موصولاً على الصَّواب .
- عمرو بن سليمان المزني: ذكره ابن قانع في الصَّحابة،[73] وهو وهم سببه تصحيف وسقط.
والصَّواب: عمرو بن مسلم المزني، عن رافع بن عمرو المزني رضي الله عنه،[74] عن النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم…الحديث.[75] فلا صحبة لعمرو بن سليمان.
- غرقدة والد شبيب: ذكره ابن قانع في الصَّحابة،[76] وهو غلط، نشأ عن تصحيف.
والصَّواب: عن شبيب بن غرقدة، عن أهل الحجاز، عن عروة البارقي،[77] فالصُّحبة لعروة لا لغرقدة.[78]
1.3. الوهم في إثبات الصُّحبة بسبب الإرسال:
اغتر ابن قانع بالأحاديث المرسلة التي وردت عن بعض الرواة ، فوهم في إيرادهم في الصَّحابة، ومنهم:
- جون بن قتادة التميمي:
أورده ابن قانع في معجمه، ثم قال : كذا قال، يقصد به الراوي لحديثه، وأخرج بسنده قال: عن جون بن قتادة التميمي قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر …الحديث[79]
واستدرك الحافظ على من ذكره في الصَّحابة، وذكر أن حديثه مرسل،وسقط الصحابي سلمة بن المحبق منه، ونقل عن البغوي وابن منده أن جون ليس له صحبة ولا رؤية.[80]
بالنظر في روايات الحديث نجد أن الذي عده في الصَّحابة اغتر بظاهر رواية وصلها هشيم، وأن جون لا صحبة له، وأنه من الطبقة الثانية من ثقات التابعين.[81]
- سويد بن هبيرة العدوي:
أورده ابن قانع في معجمه، وأخرج بسنده، عن سويد بن هبيرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث خير مال المرء.[82] وذكره في الصَّحابة أيضاً: ابن سعد وابن خياط.[83]
واستدرك عليه ابن حجر، ورجح أنه من التابعين وأن روايته مرسلة.[84]
و بالنظر في طرق الحديث وترجمة الرواي نجد : أن الراجح في الرواية التي ساقها ابن قانع، هو الإرسال، وأن الرواية الصحيحة، يقول فيها سويد: بلغني عن النبي، ولم يقل: سمعت عن النبي، صرح بذلك كبار النقاد،كالبخاري وأبي حاتم الرازي، وابن منده وغيرهم، وكذلك ترجم له العلماء في ثقات التابعين.[85]
- شريك بن شرحبيل العبسي الكوفي:
أورد له ابن قانع في موضعين من كتابه حديثاً موصولاً، فقال: قال شريك: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم …الحديث.[86]
استدرك عليه ابن حجر ، وقال “وهو غلط فاحش، فالحديث إنما هو لشريك بن حنبل”.[87]
ووافق البغوي، وأبو نعيم الأصبهاني ابن قانع، وأخرجا الحديث ذاته موصولاً، كما وقع لابن قانع، بينما ذكره ابن سعد وابن أبي حاتم الرازي وأبو أحمد العسكري وابن حبان وابن حجر في التابعين، وأن الراجح في اسمه شريك بن حنبل كما قال البخاري وابن حبان وغيرهما.[88]
وبالنظر في طرق الحديث نجد من الأئمة من تابع ابن قانع، فخرجه عن شريك، عن النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم، كابن أبي شيبة[89] والبزار في رواية،[90] والبغوي وابن منده في رواية،ومنهم من خرجه عن شريك عن علي رضي الله عنه عن النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم ،كالبزار[91] وابن مندة في رواية، وصوبها ابن حجر.[92]
ومنهم من أخرجه عن شريك، عن علي موقوفاً، كالترمذي[93] وأبي داود،[94] ومنهم من أخرجه عن شريك مرسلاً.[95]
وأما الطرق التي خرجته عن شريك عن النَّبيّ يغلب على أسانيدها الضعف، وتابع بعضهم بعضاً على هذا النقل، ومنهم ابن قانع، أما الروايات التي خرجته بإثبات سيدنا علي، فهي أقوى وأرجح، رجحها أئمة العلل كالإمام الترمذي.
وبناءً عليه فلا صحبة لشريك بن حنبل العبسي، والراجح ما ذهب إليه ابن حجر وغيره من العلماء المحققين، أما إيراده في الصَّحابة فهو وهم ينقصه التحري والتثبت وقع فيه ابن قانع ومن تبعه من العلماء.
- زيد بن أرطأة العامري:
أورده ابن قانع في الصَّحابة، وأخرج بسنده عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم: “إنكم لن تتقربوا …الحديث”.[96] استدرك عليه ابن حجر، وذكر أن فيه قلباً وإرسالاً.[97]
وقد ذكر البخاري وابن حبان وابن الأثير أنه يروي عن أبي أمامة وأبي الدرداء،[98] وعليه يكون الحديث مرسلاً.
- قدامة بن حاطب بن الحارث:
أورده ابن قانع في الصَّحابة، وأخرج له بسنده حديثاً، عن عبد الملك بن قدامة الحاطبي، يحدث عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبَّر على عثمان…الحديث”.[99]
واستدرك عليه الحافظ وذكر أن الحديث فيه إرسالاً وإعضالاً، وأن قدامة بن حاطب تابعي صغير.[100]
وبالنظر في ترجمته نجد أنه يروي عن عمرو بن خارجة الجمحي، عن النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم،[101] وبالتالي روايته مرسلة.
- قيس بن عباد الضبعي:
أورده ابن قانع في معجمه، وأخرج عنه أنه قال: أُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم…“[102]
واستدرك عليه الحافظ ابن حجر، وذكر أن السند سقط منه الصحابي، وقيس بن عباد تابعي مشهور،[103] ووهم من عده في الصَّحابة“.[104] وترجم ابن حجر لقيس مفصلاً في كتابه التهذيب، وساق الأدلة الواضحة على كونه من ثقات التابعين، ونقل ذلك عن جمع من العلماء، كابن سعد ،وأبي حاتم الرازي، والعجلي، والنسائي، وابن حبان، وغيرهم.[105]
وبالنظر في ترجمة الراوي يتبين أنه من التابعين، ولا يوجد من ذكر خلاف ذلك ممن ترجم له، وانفرد ابن قانع بإيراد هذه الرواية له، وحكم عليها الحافظ ابن حجر بالإرسال.
1.4. الوهم في إثبات الصُّحبة بسبب الزيادة في السند:
ومثال ذلك :
– طلق بن علي بن شيبان بن محرز:
أخرج له ابن قانع حديثاً، فقال: ” عن عبد الرحمن بن علي، عن طلق بن علي بن شيبان، قال: خرج رسول الله …الحديث”[106]. والصَّواب: ما أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه، عن عبد الرحمن بن شيبان عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج …الحديث”.[107] ليس فيه ذكر طلق.
1.5. الوهم في إثبات الصُّحبة بسبب عود الضمير:
شُرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي أبو عمرو:
أورد له ابن قانع مرة واحدة في كتابه في اسم شرحبيل، وأخرج له حديثاً قال فيه: “عن عبد الوهاب بن عمرو بن شرحبيل، عن أبيه، عن جده، جاء رجل فقال يارسول الله …الحديث”.[108]
تعقبه الحافظ وأورده في كتابه فيمن وهم وغلط في ذكر الصَّحابة، وبيّن أن الضمير في قوله (جده) يعود إلى عمرو، فيكون المقصود إما سعيد أو سعد بن عبادة،[109] ودلّل على ذلك بأن أحمد أخرجه في مسند سعيد بن سعد بن عبادة بالسند المذكور.[110]
و بالنظر في ترجمته نجد أن من العلماء من وافق ابن قانع في عدّه من الصحابة، كابن الدباغ الأندلسي، وابن الأثير،[111] أما جمهور العلماء، ترجموا له في التابعين من أهل المدينة، من أهل الطبقة الخامسة، روى عن جده سعد بن عبادة، وروى عنه ابنه عمرو.[112]
أما والده فهو سعيد بن سعد بن عبادة، اختلف في صحبته، وذكر الحافظ أن جمهور العلماء ذكروه في الصَّحابة، وقد ولاه سيدنا علي على اليمن، روى عن النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم.[113]
فالراجح نفي الصُّحبة عن شرحبيل كما قال ابن حجر.
1.6. الوهم في إثبات الصُّحبة بسبب القلب في السند:
ومثاله:
- فضيل بن فضالة: أورده ابن قانع في الصَّحابة، وأخرج له بسنده قال: عن صفوان بن عمرو، عن خالد بن معدان، عن فضل بن فضالة، عن النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم حديث زيارة القبور.[114]
واستدرك عليه الحافظ، أن السند مقلوب، وصوابه: صفوان عن فضيل بن فضالة، عن خالد بن معدان، وذكر أن الحديث مرسل، وأن فضيلاً من التَّابعين.[115]
وبالنظر في ترجمة فضيل نجد أن حديثه عن النبي مرسل، وقد أخرج له أبو داود في المراسيل،[116] فلاصحبة له ووهم ابن قانع في ذكره هنا.
1.7. الوهم في إثبات الصُّحبة لغير ما سبق:
وقع ابن قانع في الوهم أيصاً لغير ما ذكر من الأسباب، ومن أمثلته:
- أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص:
أورد ابن قانع في معجمه، وقال: “وأحسبه له رواية وهو صغير”، وأخرج بسنده قال : عن أمية بن خالد، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يستنصر بصعاليك المهاجرين.[117] واستدرك عليه الحافظ ابن حجر، وقال: “وهم من زعم أن له صحبة” وساق أدلة كثيرة على نفي الصحبة، منها أن الصُّحبة هي لجده خالد، وأبوه عبد الله ولاه معاوية على فارس، وأمية ولاه على خراسان عبد الملك بن مروان، وأمه بنت شيبة من التابعيات، وساق ابن حجر جميع الروايات التي تثبت إرسال الحديث”.[118]
وبالنظر في ترجمته نجد أن الراجح هو نفي الصُّحبة عن أمية بن خالد، وذلك لعدة أسباب، منها:
جزم أغلب المترجمين، وخاصة من ترجم للصحابة بعدم ثبوت صحبة أمية، ومنهم البغوي،[119] وأبو نعيم الأصبهاني،[120] وابن عبد البر،[121] وابن عساكر.[122] و تردد ابن الأثير في إثبات صحبته.[123]
وأغلب النقاد حكموا بالإرسال على رواية أمية، كالطبراني، وابن حبان، و ابن عبد البر، والضياء المقدسي، والعلائي، وغيرهم.[124] فالراجح أنه من التابعين، ولا دليل لتردد ابن قانع في صحبته، وقد مات سنة (86) في الطاعون.[125]
- شعيب العنبري:
أورده ابن قانع مرتين في معجمه، مرة قال: حدثنا شعيب بن عبد الله بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه و سلم قضى بشاهد ويمين،[126] ومرة قال: عن شعيث بن عبد الله بن زبيب بن ثعلبة العنبري.[127] واستدرك عليه الحافظ، وساق الطريقين وذكر بأن الثانية هي الصَّواب.[128]
وبالنظر في طرق الحديث، فقد أخرجه أبو داود والطبراني وغيرهما من الطريق الثانية،[129] وعليه: فيكون ابن قانع وقع في الوهم في المرة الأولى، ونقله على الصَّواب في المرة الثانية.
- العاص بن هشام بن خالد المخزومي :
ذكره ابن قانع في الصَّحابة وأورد له حديثاً بسنده، عن عكرمة بن خالد ، عن عمه ، عن جده ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إذا كان بأرض -يعني الطاعون- وأنتم بها، فلا تخرجوا منها ».[130]
وذكره في الصَّحابة: الطبراني وأبو نعيم وابن الأثير.[131] واستدرك الحافظ ابن حجر عليهم، وذكر أن جد عكرمة بن خالد هو سعيد وليس العاص بن هشام، وساق الأدلة على ذلك.[132]
وبالنظر في ترجمته نجد أن جدّ عكرمة هو سعيد، كما ذكر ابن أبي حاتم والخطيب وغيرهما في نسبه، فقالا:”عكرمة بن خالد بن سعيد بن العاص المخزومي”،[133] فيكون الصحابي هو سعيد بن العاص، جد عكرمة.
- مدرك بن عمارة بن عقبة بن أبي معيط القرشي الكوفي: أورده ابن قانع، وأخرج بسنده من طريقه حديث دخول المسجد والنبي وأصحابه فيه،[134] واستدرك الحافظ عليه.[135] ووهم ابن قانع واضح، فهو من التابعين من أهل الكوفة.[136]
- – هوذة العصري: أورده ابن قانع وساق من طريقه حديثاً عن جده، واستدرك عليه الحافظ، وذكر أن الصُّحبة لجده مرثد بن جابر.[137]
هذا ما وقفت عليه ممن أثبت لهم ابن قانع الصُّحبة وساق سنداً برواياتهم، ونفاها عنهم ابن حجر، وثبت بالبحث والاستقصاء صحة ما ذهب إليه الحافظ.
2. المبحث الثاني: استدراكات ابن حجر على ابن قانع في ضبط الأسماء:
استدرك الحافظ ابن حجر على ابن قانع فيما يتعلق بضبط الأسماء حيث وقع فيه تصحيف أو تحريف في أسماء جمع من الصَّحابة، وسأذكرها باختصار مرتبة على حروف المعجم:
- أبي بن لبى: أورده بن قانع في معجمه.[138] واستدرك عليه الحافظ وذكر أن الصَّواب هو: لُبي بن لبى بضم اللام مصغراً.[139]
- أوس المزني: أورده ابن قانع،[140] وصوابه: أوس المرئي[141] أسد الغابة 1/227.
- بحيرة بن عامر: أورده ابن قانع،[142] واستدرك عليه الحافظ فقال: بيحرة،[143] وذكره ابن قانع على الصَّواب أيضاً في نفس الموضع.
- بشير المازني: ذكره ابن قانع في معجمه،[144] وأخرج له حديثاً في الطعام، استدرك ابن حجر عليه وقال الصَّواب: عبد الله بن بُشْر المازني[145]
- حازم بن حرملة بن مسعود الغفاري: استدرك الحافظ على ابن قانع، فقال: صحفه ابن قانع، وقال: خازم.[146] ولم أقف على الاسم في معجم ابن قانع، والصَّواب في الاسم : حازم، كما أخرجه ابن ماجه.[147]
- الحارث بن عتبة: ذكره بن قانع وأخرج له حديثاً في الهجرة.[148] استدرك عليه الحافظ، وذكر أنه تصحيف، وصوابه الحارث بن غَزِيّة.[149] وابن قانع ذكره مرة على الخطأ كما في بداية الترجمة، ومرة على الصَّواب.[150]
- حجاج والد قابوس: ذكره ابن قانع معجمه،[151] واستدرك عليه الحافظ وذكر أن الصَّواب: مخارق والد قابوس، و(أبو الحجاج) هي كنية قابوس.[152] وابن قانع أورده أيضاً على الصَّواب في ترجمة أبو قابوس مخارق[153]
- سحر الخير الهذلي ،وشيبة الخير، و نُبَيْشَةُ الخير: أورده ابن قانع في ثلاثة مواضع من كتابه، الأول، وقال: “سحر الخير الهذلي”، والموضع الثاني،وقال: “شيبة الخير”، وأخرج له في الموضعين حديث استغفار القصعقة ، وذكر في السند أنه كانت له صحبة، وفي الموضع الثالث، قال: “نبيشة بن عمرو “، وأخرج له حديثين، أحدهما حديث استغفار القصعة.[154]
واستدرك عليه الحافظ ابن حجر على ابن قانع، وقال:”صحفه ابن قانع تصحيفاً شنيعاً، وقال سحر الخير الهذلي، وهو خطأ نشأ عن تصحيف، والصَّواب نبيشة الخير، هكذا أورده أحمد والترمذي وابن ماجه وغيرهم من العلماء”.[155] وبالنظر في ترجمته نجد أن أغلب من ترجم له اتفقوا على تسميته بـــ نبيشة الخير الهذلي، وأن النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم سمَّاه نبيشة الخير، واختلفوا في اسم ابيه، فبعضهم قال: “نبيشة بن عمرة”، وبعضهم قال: “نبيشة بن عبد الله”.[156] وكذلك سماه نبيشة الخير من أخرج حديثة.[157] وقد يعتذر لابن قانع بأنه أثبته في كتابه كما نقله عن شيوخه، فقال مرة: سحر الخير، لأن في بعض طرقه تصريحاً بالصحبة، وقال مرة: نبيشة الخير كما هو عند الجمهور.
- سهل بن مالك بن أبي كعب: ذكره ابن قانع في معجمه،[158] واستدرك عليه الحافظ، وذكر أنه جعله من مسند سهل بن حنيف.[159] وساقه ابن قانع على الصَّواب من طريق سهل بن مالك في نفس الموضع.
- صخر بن معاوية النميري: ذكره ابن قانع في الصَّحابة،[160] واستدرك عليه الحافظ، وذكر أن الصَّواب: مِخْمَر، وأخرجه ابن ماجه على الصَّواب،[161] وترجم له البغوي في ترجمة حكيم بن معاوية.[162]
- صفوان بن عبد الله أو عبد الله بن صفوان : ذكره ابن قانع في الصَّحابة، وأخرج له حديث صيد الأرنب،[163] واستدرك عليه الحافظ، وذكر أن الصَّواب هو: صفوان بن محمد، أو محمد بن صفوان.[164] وأخرجه الطبراني عن صفوان بن محمد.[165]
- عبيد الله بن ثعلبة العذري: أورده ابن قانع في الصَّحابة، واستدرك عليه الحافظ، وصوابه: عبْد الله بسكون حرف الباء.[166]
- عبد الرحمن بن عائش البلوي: هكذا أورده ابن قانع، وصوابه عبد الرحمن بن عديس،[167] كذا نسبه ابن سعد وابن عبد البر وابن الأثير.[168]
- عرفة بن الحارث الكندي: هكذا أورده ابن قانع وهو تصحيف. وكذا ذكره ابن حبان.واستدرك عليه ابن حجر فقال: الصَّواب: غرفة ثم رجع ابن حبان فذكره في الغين المعجمة.[169]
- علقمة بن نضلة الخزاعي: هكذا أورده ابن قانع،[170] والصَّواب ما ذكره الحافظ: (طلحة)[171]
- عمرو بن سعيد الثفقي: هكذا أورده ابن قانع،[172] واستدرك عليه الحافظ ، وقال صوابه: عمرو بن شعثم،[173] وسماه ابن عبد البر: عمرو ين شعبة.[174]
- كعب بن علقمة: هكذا أورده ابن قانع مصحفاً،[175] واستدرك عليه ابن حجر،[176] وصوابه كعب بن قطبة، كما ذكر الطبراني.[177]
- هنجنع بن عبد الله بن جندع العامري: ذكره ابن قانع في الصَّحابة،[178] واستدرك عليه الحافظ، وذكر أن الصَّواب هو: الفجيع بن عبد الله، كما هو عند أبي داود والخطيب في المؤتلف.[179] والراجح ما قاله الحافظ، كذا ذكره ابن سعد وابن أبي عاصم وابن عبد البر وابن الأثير[180]
- وادع : ذكره ابن قانع في الصَّحابة[181]، واستدرك عليه الحاقظ، وصوابه : الوازع بالزاي.[182] وكذا قال البخاري، وابن عبد البر، وابن الأثير.[183]
- يحيى بن عبد الرحمن: ذكره ابن قانع في الصحابه،[184] واستدرك عليه ابن حجر، وذكر أن الصَّواب: هو عن عمه يحيى بن أسعد بن زرارة.[185] وكذا قال ابن عبد البر، وابن الأثير.[186]
- يعلى بن طلق:كذا أورده ابن قانع،[187] وصوابه علي بن طلق كما ذكره الحافظ،[188] ومن قبله ابن عبد البر، وابن الأثير.[189]
هذا ما وقفت عليه ممن وقع لابن قانع من تصحيف فيما يتعلق بضبط الأسماء، وتعقب عليه الحافظ وبين الصَّواب فيه.
خاتمة:
وفي ختام البحث يمكن تلخيص النتائج بالآتي:
- كثرة تعقبات ابن حجر في كتابه الإصابة على جمع كبير من العلماء: ومنهم ابن قانع ، وإصابته في أكثرها؛ دليل على سعة علمه وإمامته؛ ما يجعله في طليعة النقاد المحققين، وتصدره في هذا المجال.
- كانت تعقبات الحافظ لابن قانع متنوعة، فمنها ما جاء في نفي الصُّحبة عن رجال أثبتها لهم ابن قانع، ومنها ما كان في أسمائهم وكناهم وأنسابهم، وبلغت التعقبات التي تناولتها الدراسة المتعلقة بنفي الصُّحبة (32) تعقيباً، والمتعلقة بضبط الأسماء (19) تعقيباً، واتضح بعد البحث إصابة الحافظ في معظمها.
- في بعض المواضع يغفل ابن حجر إيراد ابن قانع الحديث أو الاسم على الصَّواب، ويكتفي بذكر التعقب.
- إن مردَّ الأوهام التي وقع فيها ابن قانع يعود إلى عدة أسباب، من أبرزها: ما كان سببه السّقط في السَّند، أو التَّصحيف والتَّحريف.
- إن وقوع هذه الأوهام من الإمام ابن قانع، جاء من قصده في استيعاب أحاديث الصَّحابة المترجم لهم، و ذكر أمثلة تدل على صحبتهم للنبي صلَّى الله عليه وسلَّم، أو ما فيه إشارة للصحبة، فجمع في معجمه ما سمعه من شيوخه بسنده.
- إن كثيراً من الأوهام التي وقعت لابن قانع هي من اجتهاده الشخصي، الذي يعذر فيه، ويظهر ذلك في التردُّد في بعض أقواله في الحكم بالصحبة، كقوله في ترجمة أمية بن خالد : أحسب له رؤية .
- وهناك قسم من الأوهام، يذكرها ابن قانع مرة كما تحملها على الخطأ، ثم يذكرها مرة ثانية في كتابه على الصَّواب، كما في ترجمة شعيب بن زريق، وشعيب العنبري، وعامر بن مالك العامري.
- وأحياناً يشير إلى الوهم، فيقول: “هكذا قال”. وأحياناً لا يذكر شيئاً ويكتفي بنقله كما تحمله ، ويكون فيه هذا الوهم، فلقد أورد في كتابه تراجم كثيرة ليست من الصَّحابة، ولم يكتف سوى بقوله: “هكذا قال”، يشير بذلك أنه هكذا سمعه من رواي الحديث، كما في ترجمة غرقدة والد شبيب، وترجمة جون بن قتادة.
- الأوهام والأخطاء التي وقعت لابن قانع قياساً لما جمعه في مصنفه من تراجم للصحابة قليلة نسبياً، ولا تقلل من قيمة الكتاب العلمية الذي يعتبر مصدراً مهماً لكل ما ألف بعده في الصَّحابة.
المصادر والمراجع:
ابن أبي حاتم الرازي. الجرح والتعديل. حيدر آباد: مجلس دائرة المعارف العثمانية, ط1., 1952.
ابن أبي حاتم الرازي، عبد الرحمن بن محمد الرازي. العلل. 7 مج. مطابع الحميضي، 2006
ابن أبي شيبة، عبد الله بن محمد. المصنف في الأحاديث والآثار. 7 مج. الرياض: مكتبة الرشد، 1409.
ابن اسحاق ، محمد بن إسحاق ابن منده. معرفة الصحابة. الإمارات: مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة، 2005.
ابن الأثير الجزري، علي بن محمد. أسد الغابة. 8 مج. بيروت: دار إحياء التراث العربي، 1996.
ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي بن حجر. تهذيب التهذيب. 14 مج. بيروت: دار الفكر, ط1., 1984
ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي. الإصابة في تمييز الصحابة. 8 مج. بيروت: دار الجيل, 1992
ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي. تقريب التهذيب. سوريا: دار الرشيد, 1986
ابن حزم الأندلسي، علي بن أحمد بن سعيد. جمهرة أنساب العرب. 2 مج. بيروت: دار الكتب العلمية، 2003.
ابن خزيمة، محمد بن إسحاق. صحيح ابن خزيمة. 4 مج. بيروت: المكتب الإسلامي، د.ت
ابن خياط، خليفة بن خياط العصفري. الطبقات. الرياض: دار طيبة، 1982
ابن سعد، محمد بن سعد البغدادي. الطبقات الكبرى. بيروت: دار صادر، 1968
ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله. الاستذكار. 8 مج. بيروت: دار الكتب العلمية، 2000
ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله. الاستيعاب في معرفة الأصحاب. 4 مج. بيروت: دار الجيل، 1412
ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله النمري. التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد. 22 مج. المغرب: وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية، د.ت
ابن عساكر، علي بن الحسن. تاريخ مدينة دمشق. 70 مج. بيروت: دار الفكر، 1995.
ابن قانع، عبد الباقي بن قانع بن مرزوق. معجم الصحابة. 3 مج. المدينة المنورة: مكتبة الغرباء الأثرية، 1418
ابن ماجه، محمد بن يزيد القزويني. سنن ابن ماجه. 2 مج. بيروت: دار الفكر، د.ت.
ابن ماكولا، علي بن هبة الله بن أبي نصر. الإكمال. 5 مج. بيروت: دار الكتب العلمية، 1411.
أبو حاتم البستي، محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي. صحيح ابن حبان. 18 مج. بيروت: مؤسسة الرسالة، 1993
أبو حاتم البستي، محمد بن حبان. الثقات. 9 مج. بيروت: دار الفكر، 1975
أبو عوانة، يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم النيسابوري. مستخرج أبي عوانة. بيروت: دار المعرفة, 1998
أبو نعيم الأصبهاني، أحمد بن عبد الله. معرفة الصحابة. 7 مجلد. الرياض: دار الوطن, 1998 الطبعة, د.ت
أحمد بن محمد بن حنبل. المسند. القاهرة: مؤسسة قرطبة، د.ت
أحمد بن محمد بن حنبل. المسند. مؤسسة الرسالة، 2001
البخاري، محمد بن إسماعيل البخاري. التاريخ الكبير. 8 مج. حيدر آباد: دائرة المعارف العثمانية، د.ت
البزار، أحمد بن عمرو بن عبد الخالق. مسند البزار. المدينة المنورة: مكتبة العلوم والحكم، 2009
البغوي، عبد الله بن محمد بن عبد العزيز. معجم الصحابة. 5 مج. الكويت: مكتبة دار البيان، 2000.
البيهقي، أحمد بن الحسين. السنن الكبرى. 10 مجلد. حيدر آباد: مجلس دائرة المعارف النظامية, 1925
الترمذي، محمد بن عيسى الترمذي. جامع الترمذي. 5 مج. بيروت: دار إحياء التراث العربي، د.ت
الحاكم، محمد بن عبد الله النيسابوري. المستدرك على الصحيحين. 4 مج. بيروت: دار الكتب العلمية، 1990
الخطيب البغدادي، أحمد بن علي بن ثابت. المتفق والمفترق. دمشق: دار القادري, 1997
الدار قطني ، علي بن عمر بن أحمد الدارقطني. ذكر أسماء التابعين ومن بعدهم ممن صحت روايته عن الثقات عند البخاري ومسلم. بيروت: مؤسسة الكتب الثقافية، 1985.
الدار قطني، علي بن عُمَر ابن أحمد. العلل الواردة في الأحاديث النبوية. الرياض: دار طيبة، 1985.
الدارمي، عبد الله بن عبدالرحمن، سنن الدارمي. 2 مج. بيروت: دار الكتاب العربي، 1407.
الذهبي، محمد بن أحمد . الكاشف. 2 مج. جدة: دار القبلة للثقافة الإسلامية، 1992
الذهبي، محمد بن أحمد . ميزان الاعتدال. 4 مج. بيروت: دار المعرفة، 1963
الزيلعي، محمد بن عبد الله بن يوسف بن محمد. نصب الراية لأحاديث الهداية. بيروت: مؤسسة الريان للطباعة والنشر، 1997.
أبو داود السجستاني، سليمان بن الأشعث. السنن. 4 مج. بيروت: دار الفكر، د.ت
السمعاني، عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي. الأنساب. 5 مج. بيروت: دار الفكر، 1998
الصفدي، خليل بن أيبك. الوافي بالوفيات. 29 مج. بيروت: دار إحياء العربي، 2000
الضحاك، أحمد بن عمرو ابن أبي عاصم. الآحاد والمثاني. 6 مج. الرياض: دار الراية, 199ب.
الضياء المقدسي، محمد بن عبد الواحد. الأحاديث المختارة. 13 مج. بيروت: دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع، 2000
الطبراني، سليمان بن أحمد. المعجم الكبير. 20 مج. الموصل: مكتبة العلوم والحكم، 1983
العجلي، أحمد بن عبد الله بن صالح. معرفة الثقات. 2 مج. المدينة المنورة: مكتبة الدار, د.ت.
العلائي، أبو سعيد خليل بن كيكلدي. جامع التحصيل في أحكام المراسيل. بيروت: عالم الكتب, 1986
العيني، بدر الدين محمود بن أحمد. مغاني الأخيار. 3 مج. بيروت: دار الكتب العلمية، 2006
الليث بن سعد الفهمي المصري.الفوائد. الرياض: دار عالم الكتب، 1987
المزي، يوسف بن عبد الرحمن. تهذيب الكمال في أسماء الرجال. بيروت: مؤسسة الرسالة، 1980
النسائي، أحمد بن شعيب. السنن الكبرى. بيروت: دار الكتب العلمية, 1991
[1] عبد الباقي بن قانع، معجم الصحابة (المدينة المنورة: مكتبة الغرباء الأثرية، 1418)، 1/67.
[2] أحمد بن علي ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة (بيروت: دار الجيل، 1992)، 1/68.
[3] ابن حجر، الإصابة، 1/ 259.
[4] محمد بن سعد، الطبقات الكبرى (بيروت: دار صادر، 1968)، 8/2/179؛ خليفة بن خياط العصفري، الطبقات (الرياض: دار طيبة، 1982)، 69؛ علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي، جمهرة أنساب العرب (بيروت: دار الكتب العلمية، 2003)، 2/399/400؛ يوسف بن عبد الله ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب (بيروت: دار الجيل، 1412)، 1/148.
[5] ابن قانع، معجم الصحابة 1/344.
[6] ابن قانع، معجم الصحابة، 2/121.
[7] ابن حجر، الإصابة، 3/393.
[8] عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، معجم الصحابة (الكويت: مكتبة دار البيان 2000) 3/328؛ ابن أبي حاتم الرازي، الجرح والتعديل (حيدر آباد: مجلس دائرة المعارف العثمانية 1952) 8/380؛ محمد بن حبان بن أحمد بن حبان أبو حاتم، البستي الثقات (بيروت: دار الفكر 1975) 3/188؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، 2/193؛ علي بن محمد ابن الأثير الجزري، أسد الغابة (بيروت: دار إحياء التراث العربي 1996) 3/385؛ ابن حجر، الإصابة 3/393؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، (بيروت: دار الفكر 1984) 4/267؛ ابن حجر، تقريب التهذيب (سوريا: دار الرشيد 1986) 263.
[9] محمد بن إسماعيل البخاري، التاريخ الكبير (حيدر آباد: دائرة المعارف العثمانية د.ت) 5/19؛ محمد بن عيسى الترمذي، جامع الترمذي (بيروت: دار إحياء التراث العربي د.ت)، “كتاب الحدود”، 8؛ أحمد بن شعيب النسائي، السنن الكبرى (بيروت: دار الكتب العلمية 1991)، “الرجم”، 29.
[10] ابن قانع، معجم الصحابة، 1/351.
[11] ابن قانع، معجم الصحابة، 1/207.
[12] ابن حجر، الإصابة، 3/389.
[13] أحمد بن محمد بن حنبل، المسند (القاهرة: مؤسسة قرطبة، د.ت)، 6/4/212؛ سليمان بن الأشعث أبي داود السجستاني، سنن أبي داود (بيروت: دار الفكر، د.ت)، “الصلاة”، 229؛ سليمان بن أحمد الطبراني، المعجم الكبير (الموصل: مكتبة العلوم والحكم، 1983)، 2/213 ؛ وينظر: ابن سعد، الطبقات الكبرى 5/516؛ ابن عبد البر، الاستيعاب 1/36.
[14] ابن قانع، معجم الصحابة، 1/336.
[15] ابن حجر، الإصابة، 1/400.
[16] البخاري، التاريخ الكبير، 9/141؛ علي بن عُمَر ابن أحمد الدارقطني، العلل الواردة في الأحاديث النبوية (الرياض: دار طيبة، 1985)، 7/38.
[17] ابن أبي حاتم الرازي، الجرح والتعديل، 9/390؛ ابن حبان، الثقات، 5/589.
[18] ابن قانع، معجم الصحابة، 2/25.
[19] ابن حجر،الإصابة، 1/389.
[20] ابن حجر،الإصابة، 3/465.؛5/196؛5/237؛ تهذيب التهذيب، 2/6؛ تقريب التهذيب، 132.
[21] ابن ماجه القزويني، سنن ابن ماجه (بيروت: دار الفكر، د.ت)، “إقامة الصلاة”، 64.
[22] الطبراني، المعجم الكبير، 2/76 .
[23] أحمد بن الحسين البيهقي، السنن الكبرى، (حيدر آباد: مجلس دائرة المعارف النظامية، 1925)، 2/108.
[24] محمد بن إسحاق ابن خزيمة، صحيح ابن خزيمة، (بيروت: المكتب الإسلامي، د.ت)، 1/336.
[25] أحمد بن عبد الله أبو نعيم الأصبهاني، معرفة الصحابة (الرياض: دار الوطن د.ت) 1/469 )1336.(
[26] عبد الرحمن بن محمد ابن أبي حاتم الرازي، العلل (مطابع الحميضي، 2006)، 2/469.
[27] ابن حجر،الإصابة، 4/292.
[28] أبو نعيم الأصبهاني، معرفة الصحابة، 1/469؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، 1/205؛ ابن الأثير الجزري، أسد الغابة، 1/333؛ خليل بن أيبك الصفدي، الوافي بالوفيات (بيروت: دار إحياء العربي، 2000)، 10/282؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 6/137؛ محمود بن أحمد بن موسى، بدر الدين العيني، مغاني الأخيار، (بيروت: دار الكتب العلمية، 2006)، 3/225.
[29] ابن قانع، معجم الصحابة، 2/34.
[30] ابن حجر،الإصابة، 3/503.
[31] الترمذي، “تفسير القرآن”، 88؛ محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم، صحيح ابن حبان (بيروت: مؤسسة الرسالة، 1993)، 16/364 ؛ محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، (بيروت: دار الكتب العلمية، 1990)، 4/153.
[32] أحمد، المسند، د.ت، 6/5/399؛ أبو داود، “الصلاة”، 312؛ أبو عوانة يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم النيسابوري، مستخرج أبي عوانة (بيروت: دار المعرفة، 1998)، 4/320؛ ابن قانع، معجم الصحابة، 2/189؛ ابن حبان، الثقات، 5/124؛ أبو نعيم، معرفة الصحابة، 4/1881؛ ابن الأثير الجزري، أسد الغابة، 3/523؛ يوسف بن عبد الرحمن المزي، تهذيب الكمال (بيروت: مؤسسة الرسالة، 1980)، 35/18/222؛ ابن حجر،الإصابة، 5/249؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 6/325؛ ابن حجر، تقريب التهذيب، 360.
[33] ابن قانع، معجم الصحابة، 2/208.
[34] ابن حجر،الإصابة، 5/302؛ 6/331.
[35] ابن قانع، معجم الصحابة، 2/212.
[36] ابن حجر،الإصابة، 2/562؛ 5/291.
[37] محمد بن إسحاق ابن منده، معرفة الصحابة (الإمارات: مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة 2005) 874.
[38] ابن الأثير الجزري، أسد الغابة 3/135.
[39] أبو نعيم، معرفة الصحابة 2/212.
[40] ابن الأثير الجزري، أسد الغابة 2/301.
[41] ابن حجر، الإصابة 2/562.
[42] ابن قانع، معجم الصحابة، 2/159.
[43] ابن حجر،الإصابة، 9/239.
[44] أحمد، المسند، د.ت، 6/3/294.
[45] أحمد، المسند، 3/294 ؛ يوسف بن عبد الله ابن عبد البر، الاستذكار (بيروت: دار الكتب العلمية، 2000)، 4/33؛ يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري، التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (المغرب: وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية، د.ت)، 2/263.
[46] ابن عبد البر، الاستذكار، 4/33؛ ابن عبد البر، التمهيد، 2/263؛ محمد عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي، نصب الراية لأحاديث الهداية (بيروت: مؤسسة الريان للطباعة والنشر، 1997)، 4/3/97.
[47] الليث بن سعد الفهمي المصري، فوائد الليث بن سعد (الرياض: دار عالم الكتب، 1987)، 446.
[48] المزي، تهذيب الكمال، 35/17/285؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 6/209؛ ابن حجر، تقريب التهذيب، 346.
[49] ابن قانع، معجم الصحابة، 2/354.
[50] ابن حجر،الإصابة، 5/564.
[51] أحمد، المسند، 6/5/32 )20366.(
[52] علي بن عمر بن أحمد الدارقطني، ذكر أسماء التابعين ومن بعدهم ممن صحت روايته عن الثقات عند البخاري ومسلم (بيروت: مؤسسة الكتب الثقافية، 1985)، 1/301؛ ابن الأثير الجزري، أسد الغابة، 4/461.
[53] ابن قانع، معجم الصحابة، 2/387.
[54] ابن حجر،الإصابة، 5/659.
[55] أبو داود، “العلم”، 1؛ الترمذي، “العلم”، 19؛ ابن ماجه، “الإيمان”، 17.
[56] المزي، تهذيب الكمال، 35/24/151؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 8/381؛ ابن حجر، تقريب التهذيب، 460.
[57] ابن قانع، معجم الصحابة، 2/384.
[58] أبو نعيم، معرفة الصحابة، 4/276؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، 3/1329؛ ابن الأثير الجزري، أسد الغابة، 4/525.
[59] ابن حجر،الإصابة، 5/668.
[60] ابن أبي حاتم الرازي، الجرح والتعديل، 7/167.
[61] ابن سعد، الطبقات الكبرى، 8/6/123؛ البخاري، التاريخ الكبير، 7/229؛ أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي، معرفة الثقات (المدينة المنورة: مكتبة الدار، د.ت)، 2/228؛ ابن حبان، الثقات، 3/356؛ المزي، تهذيب الكمال، 35/24/211؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 8/400؛ ابن حجر، تقريب التهذيب، 462؛ العيني، مغاني الأخيار، 4/73.
[62] ابن حجر, الإصابة، 6/382.
[63] الطبراني، المعجم الكبير،2/62.
[64] ابن قانع، معجم الصحابة،1/340.
[65] ابن حجر،الإصابة،3/369.
[66] أحمد ، المسند،6/4/22 )16327(; ابن ماجه،”كتاب إقامة الصلاة”، 16; ابن حبان، صحيح ابن حبان،5/217 )1891.(
[67] أبو نعيم الأصبهاني، معرفة الصحابة،4/1971; ابن الأثير الجزري، أسد الغابة،4/99.
[68] ابن قانع، معجم الصحابة،2/237.
[69] ابن قانع، معجم الصحابة،2/12.
[70] ابن حجر،الإصابة،5/176.
[71] البخاري، التاريخ الكبير،6/452; أحمد، المسند ،6/3/400 )15336(; النسائي،” الجنائز”، 112.
[72] ابن حبان، الثقات،5/191.
[73] ابن قانع، معجم الصحابة،2/214.
[74] ابن حجر، الإصابة، 5/297.
[75] ابن ماجه، “كتاب الطب”، 31؛ محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، (بيروت: دار الكتب العلمية 1990) 4/133.
[76] ابن قانع، معجم الصحابة،2/204؛ 2/315.
[77] الترمذي،” فسير القرآن”، 10؛ النسائي،” الحج”، 241؛ ابن ماجه،” المناسك”، 76.
[78] ابن حجر، الإصابة،2/315.
[79] ابن قانع، معجم الصحابة،1/434.
[80] ابن حجر، الإصابة،1/556.
[81] البخاري، التاريخ الكبير،2/252؛ ابن أبي حاتم الرازي، الجرح والتعديل،2/542؛ البغوي، معجم الصحابة،2/23؛ ابن حبان، الثقات،4/119؛ ابن منده، معرفة الصحابة،684؛ أبو نعيم الأصبهاني، معرفة الصحابة،2/637؛ ابن حجر، تقريب التهذيب،2/105؛ ابن حجر، تقريب التهذيب،143.
[82] ابن قانع، معجم الصحابة،2/421.
[83] محمد بن سعد،الطبقات الكبرى،8/7/79؛ خليفة بن خياط، الطبقات،193.
[84] ابن حجر، الإصابة،3/229.
[85] ابن حبان، صحيح ابن حبان،4/323.
[86] ابن قانع، معجم الصحابة،1/329؛1/338.
[87] ابن حجر، الإصابة،3/395؛ 3/343.
[88] انظر في ترجمته: محمد بن سعد،الطبقات الكبرى،8/6/236؛ البخاري، التاريخ الكبير،4/238؛ البغوي، معجم الصحابة،3/202؛ ابن قانع، معجم الصحابة،1/329؛ ابن أبي حاتم الرازي،الجرح والتعديل،4/364؛ ابن حبان، الثقات،4/360؛ أبو نعيم الأصبهاني، معرفة الصحابة،3/474؛ ابن عبد البر،الاستيعاب،2/704؛ ابن الأثير الجزري،أسد الغابة،2/630؛ محمد بن أحمد الذهبي،ميزان الاعتدال (بيروت: دار المعرفة،1963)،2/269؛ ابن حجر، الإصابة،3/395؛ بن حجر،تهذيب التهذيب،4/293؛ ابن حجر، تقريب التهذيب،266.
[89] عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، المصنف في الأحاديث والآثار (الرياض: مكتبة الرشد 1409) 2/249 .
[90] أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، مسند البزار (المدينة المنورة: مكتبة العلوم والحكم 2009) 2/489 .
[91] البزار، مسند البزار 2/489.
[92] ابن حجر، تهذيب التهذيب 4/293.
[93] الترمذي، “الأطعمة”، 14.
[94] أبو داود، “الأطعمة”، 41.
[95] الترمذي، “الأطعمة”، 14.
[96] ابن قانع، معجم الصحابة،1/234.
[97] ابن حجر، الإصابة،2/657.
[98] البخاري، التاريخ الكبير،3/387؛ ابن حبان، الثقات،6/313؛ ابن الأثير الجزري،أسد الغابة،1/399.
[99] ابن قانع، معجم الصحابة،2/359.
[100] ابن حجر، الإصابة،5/505.
[101] أحمد بن عمرو بن الضحاك ابن أبي عاصم،الآحاد والمثاني (الرياض: دار الراية،199ب.م.)،1/236 )308(؛ البخاري، التاريخ الكبير،8/337.
[102] ابن قانع، معجم الصحابة،2/354.
[103] ابن حجر، الإصابة،5/564.
[104] ابن حجر، تقريب التهذيب،457.
[105] بن حجر،تهذيب التهذيب،8/357؛ ابن حجر، تقريب التهذيب،457؛ ابن حجر، الإصابة،5/535.
[106] ابن قانع، معجم الصحابة،2/41؛ ابن حجر، الإصابة،3/557.
[107] أحمد، المسند،6/4/22، )16327(؛ أبو داود،”كتاب الصلاة”، 5؛ ابن ماجه،” كتاب إقامة الصلاة”، 16.
[108] ابن قانع، معجم الصحابة 1/330.
[109] ابن حجر، الإصابة 3/396.
[110] أحمد، المسند، 39/448 .
[111] ابن الأثير الجزري، أسد الغابة 2/594.
[112] ابن أبي حاتم الرازي،الجرح والتعديل،4/339؛ ابن حبان، الثقات،6/448؛ المزي، تهذيب الكمال ،35/12/412؛ ابن حجر،تهذيب التهذيب،4/383؛ ابن حجر، تقريب التهذيب،265.
[113] البخاري، التاريخ الكبير،3/455؛ ابن أبي حاتم الرازي، الجرح والتعديل،4/24؛ ابن حبان، الثقات،3/156؛ المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال،35/10/461؛ محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، الكاشف (جدة: دار القبلة للثقافة الإسلامية،1992)،1/437؛ ابن حجر، الإصابة،3/105.
[114] ابن قانع، معجم الصحابة،2/331.
[115] ابن حجر، الإصابة،5/399.
[116] أبو سعيد خليل بن كيكلدي العلائي،جامع التحصيل في أحكام المراسيل (بيروت: عالم الكتب،1986)،252.
[117] ابن قانع، معجم الصحابة 1/49.
[118] ابن حجر، الإصابة،1/245.
[119] البغوي، معجم الصحابة،1/279.
[120] أبو نعيم الأصبهاني، معرفة الصحابة،1/301.
[121] ابن عبد البر، الاستيعاب، 1/107.
[122] علي بن الحسن ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، (بيروت: دار الفكر 1995) 9/291.
[123] ابن الأثير الجزري، أسد الغابة،1/177.
[124] الطبراني، المعجم الكبير،1/292 )861(؛ ابن حبان، الثقات،4/40؛ ابن عبد البر، الاستيعاب،1/107؛ محمد بن عبد الواحد المقدسي،الأحاديث المختارة (بيروت: دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع،2000)،4/337؛ اللعلائي،جامع التحصيل ،147.
[125] ابن حبان، الثقات 4/40.
[126] ابن قانع، معجم الصحابة،1/351.
[127] ابن حجر، الإصابة،1/242.
[128] ابن حجر، الإصابة،3/389.
[129] أبو داود،” الأقضية”، 21؛ الطبراني، المعجم الكبير،5/267 )5306(؛ أبو نعيم الأصبهاني، معرفة الصحابة،3/1219؛ ابن عبد البر، الاستيعاب،2/562؛ ابن الأثير الجزري، أسد الغابة،2/293.
[130] ابن قانع، معجم الصحابة،1/174.
[131] الطبراني، المعجم الكبير،1/146؛ أبو نعيم الأصبهاني، معرفة الصحابة،4/2261؛ ابن الأثير الجزري،أسد الغابة،3/106.
[132] ابن حجر، الإصابة،5/169.
[133] ابن أبي حاتم الرازي، الجرح والتعديل،7l9؛ أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي، المتفق والمفترق،(دمشق: دار القادري،1997)،3/741.
[134] ابن قانع، معجم الصحابة،6/253.
[135] ابن حجر، الإصابة،6/325.
[136] البخاري، التاريخ الكبير،8/2؛ ابن حبان، الثقات،5/445.
[137] ابن حجر، الإصابة،6/588.
[138] ابن قانع، معجم الصحابة،3/10.
[139] ابن حجر، الإصابة،1/227.
[140] ابن قانع، معجم الصحابة،1/32.
[141] ابن حجر، الإصابة،3/202.
[142] ابن قانع، معجم الصحابة،1/103.
[143] ابن حجر، الإصابة،1/355.
[144] ابن قانع، معجم الصحابة،1/98.
[145] ابن حجر، الإصابة،1/363.
[146] ابن حجر، الإصابة،2/3.
[147] ابن ماجه،” الأدب”، 59.
[148] ابن قانع، معجم الصحابة،2/8.
[149] ابن حجر، الإصابة،2/192.
[150] ابن قانع، معجم الصحابة،2/10.
[151] ابن قانع، معجم الصحابة،1/169.
[152] ابن حجر، الإصابة،2/206.
[153] ابن قانع، معجم الصحابة،3/132.
[154] ابن قانع، معجم الصحابة،1/2763/168.1/337؛ 3/169.
[155] ابن حجر، الإصابة، 3/276-277؛ 3/401.
[156] ابن قانع، معجم الصحابة 3/168؛ ابن عبد البر، الاستيعاب؛ علي بن هبة الله بن أبي نصر بن ماكولا، الإكمال (بيروت: دار الكتب العلمية 1411) 5/269؛ عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني الأنساب (بيروت: دار الفكر 1998) 4/91؛ ابن الأثير، أسد الغابة، 5/324؛ ابن حجر، الإصابة 6/421.
[157] الترمذي،”كتاب الاطعمة”،11 ؛ ابن ماجه، “كتاب الأطعمة”، 10؛ أحمد ، المسند، 6/5/76 )20743(؛ عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي، سنن الدارمي (بيروت: دار الكتاب العربي،1407)، 2/131) 2027(؛ الحاكم، المستدرك، 3/524.
[158] ابن قانع، معجم الصحابة،1/272.
[159] ابن حجر، الإصابة،3/202.
[160] ابن قانع، معجم الصحابة،2/19.
[161] ابن ماجه، “النكاح”، 55.
[162] ابن حجر،الإصابة، 3/466.
[163] ابن قانع، معجم الصحابة، 2/17.
[164] ابن حجر،الإصابة، 3/468.
[165] الطبراني، المعجم الكبير، 8/72 )7417.(
[166] ابن حجر،الإصابة، 5/253.
[167] ابن حجر،الإصابة، 5/237.
[168] ابن سعد، الطبقات الكبرى، 8/7/509؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، 2/840؛ ابن الأثير الجزري، أسد الغابة، 3/488.
[169] ابن حجر،الإصابة، 5/271.
[170] ابن قانع، معجم الصحابة، 2/287.
[171] ابن حجر، الإصابة،5/280.
[172] ابن قانع، معجم الصحابة،2/215.
[173] ابن حجر، الإصابة،5/294.
[174] ابن عبد البر، الاستيعاب،3/1184.
[175] ابن قانع، معجم الصحابة،2/378.
[176] ابن حجر، الإصابة،5/663.
[177] الطبراني، المعجم الكبير،9/182.
[178] ابن قانع، معجم الصحابة،3/197.
[179] ابن حجر، الإصابة،6/581.
[180] محمد بن سعد، الطبقات الكبرى،8/6/46؛ ابن أبي عاصم، الآحاد والمثاني،3/172؛ ابن عبد البر، الاستيعاب،3/1268؛ ابن الأثير الجزري، أسد الغابة،4/370.
[181] ابن قانع، معجم الصحابة،3/189.
[182] ابن حجر، الإصابة،6/635.
[183] البخاري، التاريخ الكبير،9/88؛ ابن عبد البر،الاستيعاب،9/88؛ ابن الأثير الجزري،أسد الغابة،5/196.
[184] ابن قانع، معجم الصحابة،3/240.
[185] ابن حجر، الإصابة،6/712.
[186] ابن عبد البر،الاستيعاب،4/1601؛ ابن الأثير الجزري،أسد الغابة،5/485.
[187] ابن قانع، معجم الصحابة،3/218.
[188] ابن حجر، الإصابة،6/725.
[189] ابن عبد البر،الاستيعاب،3/1134؛ ابن الأثير الجزري،أسد الغابة،4/134.